ميزات المسيح (عليه السلام ) في القرآن الكريم

[size=21]مَيِّزَاتُ المسيحِ ( عليه السلام )

في القُرْآن

[size=16]توجد في القرآن صفات مميزة للمسيح - عيسى بن مريم ,,. وهذه الصفات هي:

1 - المسيح وحده وُلد من عذراء متميزاً عن كل بني البشر وكل الأنبياء بلا استثناء. قالت
مريم للملاك:"أنّى يكون لي غلام ولم يمسَسُني بشر ولم أك بغيّا. قال كذلك قال ربُّكِ هو
عليَّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيّا"(سورة مريم 20-21).

2- تميزالمسيح بكونه كلمة الله "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته..."
(سورة النساء 171 وآل عمران 45).

3- قيل عن المسيح وحده أنه انبثاق من روح الله ، لذلك لم يحتج إلى ولادة جنسية تناسلية
كبقية الناس:
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"(النساء 171).

4- تميز المسيح بعصمته وكماله إذ أنه "وجيها في الدنيا والآخرة"(آل عمران 45).

5- كما أن النبي العربي محمد - صلى الله عليه وسلم - شهد لكمال المسيح وعصمته
شاهداً بأن المسيح متميزا عن البشر، لم يستطع الشيطان أن يمسه عند ولادته، قال: "كل
ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم،
ذهب يطعن فطعن الحجاب".
أخرج البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه
وسلم- قال Sad

كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن
مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ) .
وفي رواية للبخاري : ( ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهل
صارخا من مس الشيطان ، غير مريم وابنها . . . . . . ) ،
وفي رواية مسلم : ( ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة
الشيطان إلا ابن مريم وأمه ) .

6- تميز المسيح بقدرته على الخلق :
"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً"(آل عمران 49).

7- تميز المسيح بمعرفة أسرار الناس :
"وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين"(آل عمران 49).

8- استطاعته أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها شخص
آخر:"وأبرئ الأكمه والأبرص.."(آل عمران 49).

9- استطاعته أن يقيم الموتى "وأحيي الموتى.."(آل عمران 49 والمائدة 110).

10- انفراده بلقب المسيح :
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته"(النساء 171).

11- تبادل مسؤولية السلطان مع الله:
"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب"(المائدة 120).

12- تميزه بانه صار آية للناس ورحمة من الله (مريم 20)

13- المسيح وحده استطاع أن يقوم من بين الأموات
"والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّاً"(مريم 33).

14- المسيح سيكون,, الآتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات.
وقد ثبت نبينا - صلى الله عليه وسلم -
‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏ "‏لا تقوم الساعة حتى ينزل ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏
‏حكما ‏ ‏مقسطا ‏ ‏وإماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير
‏ ‏ويضع ‏ ‏الجزية ‏ ‏ويفيض ‏ ‏المال حتى لا يقبله أحد ‏ "

شرح سنن ابن ماجة للسندي :‏
‏قَوْله ( حَكَمًا ) ‏

‏بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ حَاكِمًا بَيْن النَّاس بِشَرِيعَةِ نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

[center]لا نَبِيًّا مُرْسَلًا بِشَرِيعَةٍ أُخْرَى ‏
‏( مُقْسِطًا ) ‏
‏أَيْ عَادِلافِي الْحُكْم ‏
‏( يَدُقّ الصَّلِيب ) ‏
‏أَيْ يَكْسِرهُ بِحَيْثُ لا يَبْقَى مِنْ جِنْس الصَّلِيب شَيْء حَتَّى لا يُعْبَد إِلا اللَّه تَعَالَى
لِمَا فِي بَعْض الرَّوِايَّات وَتَكُون السَّجْدَة لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ ‏
‏( وَيَذْبَح الْخِنْزِير ) ‏
‏أَيْ يُحَرِّم أَكْله أَوْ يَقْتُلهُ بِحَيْثُ لا يُوجَد فِي الأرْض لِيَأْكُلهُ أَحَد وَالْحَاصِل
أَنَّهُ يُبْطِل دِين النَّصَارَى ‏
‏( وَيَضَع الْجِزْيَة ) ‏
‏أَيْ لا يَقْبَلهَا مِنْ أَحَد مِنْ الْكَفَرَة بَلْ يَدْعُوهُمْ إِلَى الاسْلام مَرَّة وَهَذَا بَيَان
مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ الْجِزْيَة فِي دِينه إِلَى زَمَان عِيسَى
لَا أَنَّ عِيسَى يَأْتِي بِنَسْخِهَا وَقِيلَ يَضَع عَلَى الْكَفَرَة كُلّهمْ الْجِزْيَة
وَلَا يَتْرُك أَحَدًا بِلَا جِزْيَة كَمَا هُوَ شَأْن سَائِر الْأُمَرَاء فَإِنَّهُمْ
أَحْيَانًا يَتْرُكُونَهَا مُرَاعَاة لِبَعْضِ

تحياتي

[/size][/size][/center]